225

سنة على بداية رهبنة المحبة للقديسة جان انتيد

  • اليوم الخميس ١١ نيسان (ابريل ) هو ذكرى ٢٢٥ سنة لتأسيس جمعية راهبات المحبة للقديسة جان-أنتيد في بزنسون- فرنسا .
  • ففي ذاك اليوم ١١ نيسان (أبريل(١٧٩٩ ، وفيما فرنسا غارقة في ثورة دموية، نرى امرأة مرسلة من الكنيسة الى خدمة الفقراء.
  • تتذكر جان أنتيد ذلك اليوم بكثير من الحب والشغف الرسولي وتسترجع الكلمات التي قيلت لها في يوم إرسالها إلى بزنسون :” سوف تجمعين الشابات وتعلميهم كما كونت في باريس وهناك في بزنسون تأسسين رهبانية لتعليم الشبيبة ورعاية المرضى…،
  • فافتتحت جان-أنتيد المدرسة الأولى كشعلة مضاءة في ظلمة جروحات الثورة: الكثير من المرضى المتروكين في شارع “مارتولوMartelots” ، فكانت أول مدرسة مجانية لتعليم البنات …وتؤكد بأنها بدأت لوحدها ثم بارك الرب عملها وأرسل إليها فعلة جديدة معها…العديد من الفتيات انضممن إليها للمساهمة في هذا العمل التبشيري الذي ينتظر فرنسا بعد الثورة .
  • الجواب يلمسنا ويوجهنا نحو تحديات البشارة الرعائية والإجتماعية.
  • الضواحي الوجودية
  • نحو الضواحي الوجودية ، المكان الانساني لروحانيتنا . فالضواحي الوجودية والانسانية كما أيضاً الضواحي الجغرافية كأماكن للحياة ولرسالة الكنيسة.هي المكان الأساسي لروحانيتنا كراهبات المحبة وبنات القديسة جان-أنتيد وهي القائلة :” الله في كل مكان وقريبنا في كل مكان وهذا يكفينا “
  • مع الشبيبة
  • مرافقة الشبيبة في عالمهم المعقّد،
  • ونحن كراهبات المحبة نؤمن بأن الاصغاء الى علامات الأزمنة هي أيضاً الإصغاء الى الشبيبة.
  • ونعترف أن الشبيبة ليست فقط هدف العملية التربوية والانجيلية إنما أيضاً هم رفاقنا في طريق الرسالة.
  • البيئة المتكاملة
  • الإصغاء والإستجابة إلى نداء الأرض ونداء الفقراء.
  • واستجابة لدعوة ” فلنسبح الرب” ، فقد اخترنا من خلال المجمع العام سنة ٢٠٢١ الالتزام بدرب التجديد وتطوير ذهنية شغوفة بالبيت المشترك واختيار المكان الذي يخصنا في المساهمة في الحفاظ على الخليقة والبيئة بكل حماس وجرأة الخالق.