اثيوبيا

في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 وصلنا  الى اثيوبيا        

نشأتنا

إن رهبانية راهبات المحبة للقديسة جان أنتيد قد تلقت طلباً من حكومة المنطقة (من مطران الكنيسة الكاثوليكية في تيجراي، سيادة الأسقف تسفلازي مدجن) لتلبي حاجات الشعب الإجتماعية والإقتصادية الملحة. وتعمل في القطاع الصحي والتربوي وترقية المرأة.

فإذا براهبتين واحدة من مصر وأخرى من إيطاليا تصلان الى اثيوبيا في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003. أقامتا ثلاثة شهور بالقرب من جماعة للراهبات الساليزيانات من ” ادوى “. كانت إيقامتهن فرصةً للتأقلم وتعلم اللغة “التجرينية” على قدر المستطاع، قبل إنتقالهن وإقامتهن في شيريه. ليبدأن الرسالة مع بداية صوم 2004.

وشكل وجود الأخت رين والأخت كوزنتزا وكاهن الرعية الحضور الكاثوليكي الأول في ” شيريه ” هم الأوائل الذين احتفلوا بالإفخارستيا في مدينة تنتمي بأغلبيتها الى الكنيسة الإرثوذوكسية.

وقدمت بلدية ” شيريه ” أرضاً كبيرة من 30،000 م2  للكنيسة الكاثوليكية لبناء مسكن للراهبات وللإنطلاق في مشروعهم الرسولي الرعائي.

اليوم

الأنشطة الأساسية التي التزمت بها راهباتنا :

لقد ازدهرت رسالة الراهبات في شيريه ازدهاراً لافتاُ خلال 15 سنة.

والجماعة المؤلفة من أربع راهبات من جنسيات مختلفة : لبنانية، مصرية، رومانية وأثيوبية، تدير مدرسة لرياض الأطفال مؤلفة تقريباً من 400 طفلاً، وعيادة تتضمن طاقماً تمريضي أخصائي،وقسماً للتوليد. تستقبل تقريباً حوالي 2000 مريضاً. كما أن هناك بيت استقبال لعدد من الفتيات اللواتي يأتين من قرى بعيدة. وتضم أيضاً مدرسة للعلوم المهنية وورشة للخياطة. لا يمكننا أن ننسى المزرعة وما تضمه من رعاية للأبقار والخرفان والدجاج والأرانب… والحديقة التي تحتوي على الخضار وبعض الأشجار المثمرة.

المساعدون في هذا المشروع كثيرون وهم من الكنيسة الأرثوذكسية. معهم تتعلم الراهبات الحوار ومواجهة متطلبات قانون العمل وتحديات التثاقف واللغة.

استقرت جماعة أخرى من الراهبات في أديس أبابا  في بيت أُعِدَّ للتنشئة منذ آذار (مارس) 2018. كما أنه ليكون محطة للمسافرين الملزمين بالحضور الى العاصمة.

أين نقيم :

أبرشية أديجرات – شيريه