لمحة تاريخيّة
” أدعوكم أصدقاء ” يوحنا 15: 15
من النصّ التأسيسي:
” يشكّل أصدقاء جان أنتيد وراهبات المحبّة، عائلة روحيّة واحدة. يعيشون ويشاركون في كاريزما
جان أنتيد، كلّ واحد بحسب دعوته في الكنيسة، من أجل خدمة المجتمع “.
مَن هم أصدقاء جان أنتيد:
هم رجال ونساء من كلّ الأعمار ومن مختلف الثقافات والقارات، إستوقفهم كاريزما جان أنتيد:
” أن نحبّ يسوع المسيح،
ونحبّ ونخدم الفقراء الذين هم أعضاء جسده
ونُظهر لهم محبّة الآب،
هذه هي النعمة والرسالة التي أعطاها الله للقديس منصور وللقديسة جان أنتيد “
قانون حياة راهبات المحبّة : 1.1.1.
هذا ما يريد أصدقاء جان أنتيد أن يعيشوه ويتعمقوا به من خلال حياتهم اليومية والتزامهم المسيحي.
نريد معًا:
- التعمّق في حياتنا المسيحيّة وحياتنا كعلمانيين أصدقاء لجان أنتيد.
- الإشتراك باللقاءات المنظّمة محليًّا.
- الدخول في تطوّع أو خدمة في التعاون مع رهبانيّة راهبات المحبّة أو في إطار كنسيّ، خيري أو ما شابه.
هويّة الحركة كاثوليكية. يستطيع أن ينتمي اليها رجال ونساء لديهم إرادة حسنة.
لمحة تاريخيّة
في السنوات الثمانين 1980، بعض من العلمانيين في الولايات المتحدة ولبنان، طلبوا التعرّف أكثر إلى كاريزما جان أنتيد. إتخذوا أسم ” الشركاء ” والتزموا بالتعمّق في إيمانهم وعيش المحبة تجاه الفقراء.
وبين عام 1990 و1995 تشكّلت فِرق صغيرة، في إيطاليا وفرنسا ومن ثم في سويسرا. تألّفت هذه الفِرق من أناس يريدون المشاركة الفعليّة برسالة راهبات المحبة، وقد جذبهم بطريقة أو بأخرى، كاريزما جان أنتيد.
في عام 2002 : أُقيم لقاء للراهبات المسؤولات عن هذا النشاط، حول موضوع: ” في الطريق مع العلمانيين “
إن التقدم التدريجي مع العلمانيين، حثّ الراهبات على التساؤل وبخاصة على الإنفتاح على ذهنية جديدة وثقة وأمل بالعلمانيين.
2005 : طَرح المجمع العام سؤالاً أساسيّاً: “ما هي العلاقة التي نُريد إرساءها بين الراهبات والعلمانيين لتفتح طرقاً جديدة حاضرة ومستقبلية ؟ ”
2007 :
كان اللقاء الدوليّ الأول لأصدقاء جان أنتيد. سمح هذا اللقاء، بفضل إسهام ومساعدة وتنوير المطران دالوز، مطران أبرشيّة بزنسون سابقاً، بتبنّي: ” نصّ تأسيسيّ ” موحّد لجميع الأصدقاء في العالم.
- خلق لجنة دوليّة من الأصدقاء دوليين، عملت حتى 2010 . من أجل التواصل بطريقة حسنة. ووضع مسيرة للتعمّق الروحيّ بمساندة الرهبانية، هدفها، عيش الشراكة والوحدة في التنوّع وبحسب روح القديسة جان أنتيد.
2010: شاركت مجموعة من مختلف البلدان مؤلّفة من عشرة أصدقاء لجان أنتيد، في جزء من المجمع العام للرهبانيّة. عرضت خلاله، العمل التحضيري الذي قامت به كافة جماعات الأصدقاء في العالم.
يدعو هذا المجمع الراهبات والأصدقاء ليقفوا الى جانب ” الصغار” والمهمشين في العالم والذين لا صوت لهم.
إذاً، دعوة لتجديد طريقة الخدمة، بروحانية خدمة متجسّدة في التاريخ. فإنّ الهدف العام للمجمع ، يُلزم الراهبات كما العلمانيين إذ يقول: ” إستمراراً لهدف مجمع 2005 ، نريد مع العلمانيين، زرع بذور إنسانية متقشّفة، متضامنة وأخويّة
2011 تشكّل الفريق المبادر الدوليّ لأصدقاء القديسة جان انتيد. طُلب اليه إعداد مسيرة تكويّن موحّدة لجميع الأصدقاء في العالم، وتسهيل التواصل والإعلام.
2012 ولدت فكرة إندماج رهبانيّة القديسة مرتا مع رهبانية راهبات المحبّة. فما كان من أصدقاء هذه القديسة إلاّ أن بدأوا مسيرة تعرّف على كاريزما جان أنتيد وعلى أصدقائها.
أُحتفل بهذا الإندماج في Périgueux في 23 نيسان 2014
2015 إشترك بعض الأصدقاء في المجمع العام للرهبانية. في نهاية الفترة المحددة للعمل والحوار وتبادل الآراء، قدّموا للمجمع وثيقة تتضمّن عدة إقتراحات:
- تنظيم وتحديد بُنية حركة الأصدقاء.
- مشروع لقاء دوليّ آخر لأصدقاء جان أنتيد.
- متابعة تكويّن الأصدقاء وبخاصة المنشِّطين المحليّين.
- تطوير التواصل بين مختلف جماعات أصدقاء جان أنتيد.
- تكثيف المشاركة والتعاون بين الراهبات والعلمانيين.
- تنمية “مؤسسة توريه”
2018 (23-29 تموز في روما) لقاء دوليّ بعنوان ” مدعون الى… مرسلون لأجل…” يضمّ علمانيين وراهبات، يمثّلون خمس عشرة مقاطعة أتوا من أربع قارات.
في هذا اللقاء، دعت الأمّ نونسيا دي غوري، الرئيسة العامة لرهبانيّة راهبات المحبّة، “أصدقاء جان أنتيد” الى إقامة “حركة دوليّة ” منظّمة، متمتّعة بالحكم الذاتي، مستقلّة وشريكة للرهبانيّة.
فكلّ هذه الهويّات القوميّة فعّالة اليوم:
في أوروبا: فرنسا، سويسرا، إيطاليا، مالطا، إنكلترا ورومانية. في الشرق الأوسط: سوريا، لبنان. وفي آسيا: باكستان، الهند، أندنوسيا. أميركا اللاتينية: باراغويه، أرجنتين. في أقريقيا: أفريقيا الوسطى، الكامرون، التشاد، السودان، ومصر.
إنّ طريقة المشاركة والتعمّق وعيش الكاريزما تختلف من مكان الى آخر ومن جماعة الى أخرى: هناك جماعة صلاة أو جماعة تَعَمُّق في حياة جان أنتيد وفي الكاريزما أو أنشطة تضامن وتطوّع الخ… كلُّها تتشارك بغنى ما يقدّمه الأصدقاء على ت بلدانهم وجماعاتهم.
للإختلاف والتنوّع “جذع مشترك” :
- رغبة ” الأصدقاء ” واختيارهم أن يضعوا في صلب حياتهم اليوميّة روحانيّة القدّيسة جان أنتيد، ليس فقط لذواتهم بل لتكون خميرة في المجتمع الذي يعيشون فيه.
- العمل في قلب العالم والمجتمع باحترام وخدمة فقراء اليوم.
إن إنخراط جماعات الأصدقاء في الكنائس المحليّة يُغني وجه الكنيسة بحسب مشيئة الله، وبالتلي إتحاد المواهب يعطي الأصدقاء وباستمرار، إسهامات ومضامين جديدة.