مؤتمر تربوي لمسؤولي المدارس في اقليم الشرق

 "ما أجمل أن نجتمع معاً "

التقينا

 اجتمعنا

حللنا وفكّرنا وتباحثنا معاً كمسؤولين في مدارس من لبنان ومصر وفي غياب سوريا لتعذّر السفر وبحضور المكتب التربوي العام من روما.  بعد الرجوع الى انطلاقه وخدمة التربية مع مؤسِستنا القديسة جان-أنتيد إمرأة عاصرت الثورة والحروب مبتدئة اختبرت روحانية القديس منصور دي بول، مسيحية مضطهدة تبحث عن رهبنة تماشي روحانيتها مع الحكمة  الصلاة فإذا بها تسمع نداء الكنيسة لتغامر وتحضر بالقرب من الشبيبة والمرضى والفقراء والعائلات. مربيّة من الطراز الأول تبحث عن تكوين أصيل ومتين لراهباتها حتى يستطعن أن يحملن لواء التربية والتعليم بكل مهنية وتميز ونوعية . نعم، إنها سبّاقة في عالم التربية إنّها متمرسة في عالم التعليم وتربوية بامتياز حيث عالجت مسائل العقاب والثواب مسألة التكوين والتنشئة ومسأله تحضير المدرّسين والمعلّمين وسماتهم وتنشئتهم على تقنيات التعليم الفعالة والناشطة لتكوين المواطن المؤمن والملتزم .

بعد الاطلاع على هوية كل مدرسة وموقفها ونقاط القوة التي تحركها وتساعدها على المضي قدماً في هذه الرسالة والخدمة،انطلقنا الى مشاغل متعددة لدراسة مشروعاً تربوياً لمدارسنا المتعددة والإنطلاق فيه  الى بناء مشاريع مدرسيّة مبنيّة على القيم التربوية والانسانية التي ورثناها من خبرة القديسة جان-  أنتيد. ثم أصغينا الى كلمة من الأخت فاندا ماريا حول روحانية القديسة جان-أنتيد  التربوية.

وقد قام المكتب التربوي بعرض مفصّل عن اقتراحات عملية للعمل معاً في شراكة متينة.